“إيليا نقل" و "روتاري عمان كابيتال" يوقعان مذكرة تفاهم لبناء القدرات لطلبة المؤسسة
عمّان: آيار - مايو 2015
أبرمت مؤسسة إيليا نقل في الثالث من أيار\مايو مذكرة تفاهم مع نادي روتاري عمان كابيتال في نادي الملك حسين، وذلك بهدف تعزيز القدرات القيادية لطلبة المؤسسة.
ويأتي إبرام المذكرة اتساقا مع مهمة المؤسسة المتمثلة في تمكين الشباب وتطوير برامجها الموجهة نحو بناء قدراتهم القيادية وتمكينهم من خوض غمار مختلف التحديات والمجالات.
وسيقوم نادي روتاري عمان كابيتال بموجب هذه المذكرة بتقديم دعم لبرنامج القيادة المشترك ما بين مؤسسة إيليا نقل والنادي.
وعقب إبرام المذكرة أعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة إيليا نقل السيد غسان نقل عن سعادته بعقد هذه الشراكة المميزة مع نادي روتاري عمان كابيتال، مضيفا : " ستمكننا هذه الشراكة من إطلاق برنامجنا المشترك الذي يضع نصب عينيه العمل بفاعلية على تمكين الشباب ووضعهم على الطريق الصحيح خلال رحلتهم نحو النجاح".
وأردف نقل " هذه الاتفاقية ستساعدنا على استكشاف إمكانيات جديدة لتعزيز تعاوننا مع نادي روتاري عمان كابيتال للوصول الى اكبر عدد من الشباب.”
من جانبه أثنى رئيس نادي روتاري عمان كابيتال السيد مروان شفيق الحايك على إبرام هذه الشراكة مع مؤسسة إيليا نقل خصوصا أنها تمنح الجانبين فرصة ذهبية وسانحة لخدمة المجتمع المحلي بأفضل طريقة ممكنة. وأوضح" الشباب هم جيل المستقبل الذين نعول عليهم الكثير لذا فإن إسهامنا في توفير فرص عمل أفضل لهم ورفع سوية قدراتهم القيادية وتعزيز روح الانتماء في نفوسهم سيجعل منهم صناع المستقبل الأفضل للوطن بالفعل فضلا عن الفائدة التي سيجنيها المجتمع".
ولفت مروان الحايك إلى أن الحاجة لمثل هذه الشراكات ملحة خصوصا في ظل " التحديات التي يواجهها الشباب في الأردن والمتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة بصورة كبيرة ولذا فثمة حاجة كي تنصب كل الجهود على رفد شبابنا بالمهارات التي تؤهلهم للانخراط بصورة فاعلة في سوق العمل".
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة إيليا نقل لم ولن تألو جهدا لإطلاق برامج تمكين القدرات الهادفة إلى تعزيز فرص الطلاب في الحصول على فرص عمل تناسب مهاراتهم وقدراتهم، اضافة الى تشجيعهم على الفكر الريادي. وبالمقابل فإن نادي روتاري عمان كابيتال يسعى دائما لخدمة المجتمعات المحلية من خلال التركيز على ستة مجالات هي : السلام، مكافحة الأمراض، توفير المياه النظيفة، إنقاذ الأمهات والأطفال، دعم التعليم وتنمية الاقتصاديات المحلية. ومع انحسار نسبة الإصابة بمرض شلل الأطفال بمقدار 99% في جميع أنحاء العالم منذ العام 1985 فإن الروتاري الدولي يعمل مع شركائه على القضاء تماماً على هذا المرض الذي يسلب أطفالنا حقهم في حياة طبيعية تليق بهم.